<HR style="COLOR: #424242; BACKGROUND-COLOR: #424242" SIZE=1>
بسم الله الرحمن الرحيم
هلا باعضاء الحلوه الكرام::::::
رح اعرض عليكم أجمل قصة حب سمعتها من اعز الناس عندي
قصة حقيقية وتعايشت احداثها---ولذا سوف اكتبها باسلوبى متمنيا ان تنال على اعجابكم ورضاكم
القصة تبدا كاي قصة حب
في يوم من الايام رأى شاب فتاة وكانت اجمل الفتيات بعينه---راها ولم تغب عن باله
وهنا شعر بانه لن يقوى العيش بدونها----اصبح يتمنى ان يراها ثانية ثالثة
وشاءت الأقدار وجمعت الأيام بينهما----وكل واحد حلق بالأخر يريد كل واحد فيهم ان يتكلم ولكن
لزمهما الصمت فترة طويلة---وتركا عيونهما هي التي تتكلم
كل واحد فيهما حب الاخر وكبر الحب بينهما
وأصبحا يلتقيا سويا---وعاشا الحب لحظة بلحظة وكل واحد يشتاق للأخر
وباتو يسالون عن بعض ولم يستطع احدهما الأستغناء عن الأخر----ومرت الأيام والأشهر والسنين وهما
يعيشا أجمل ايام عمرهما---لم ينقصهم شيئا---لقاءات ومواعيد وزيارات
وكلام ونظرات ولمسات كانت حياتهما حب في حب
وبعد سنتين من حبهما ارادا ان يتممو الحب بالزواج----ليعيشوا اجمل ايام العمر----ليضمهم سقف واحد
ليشعروا بلذة الحب وناره
وكالعادة فاتح الشاب أهله بالموضوع وانه يحب فلانه ويريد الزواج منها
هنا وقف الأب في طريقه وأعترض على زواجه وأصر على ذلك
ولكن الشاب أصر هو ايضا على موقفه وانه لم ولن يتزوج غيرها مهما حصل فهي حياته وعنوان سعادته
عانى الكثير والكثير ---ولكن الأهل يرفضون معتبرين ان الفتاة غير مناسبة له
ولكن بعد محاولات ومحاولات---حصل الشاب على الموافقة واستعد لزواج بل أستعد لأجمل يوم في
عمره---أصبح يرى للحياة لونا----وكل شيء يضحك بوجه---كان سعيدا بسعادة لا أعرف اصفها
وتم الزواج وجمع بينهما بيت واحد---وتحقق الحلم الجميل---ومن يريد السعادة ينظر اليهما
لم يكن بينهما زعل ولا مشاكل ولا سوء فهم
وبعد اسبوع ارادا كأي عرسان ان يسافروا لشهر العسل ----وحضروا له---أرادا ان يبتعدا عن الناس
ان لا يشغلهم أحد بحبهم وفرحتهم
وسافروا وليتهم لم يسافروا
ولكن تم لهم السفر ومكثوا خارج بلدهم ما يقارب العشر أيام
وأثناء عودتهم الى ارضهم وبيتهم ليكملو حياتهم----تعرفون ماذا حصل----ماذا تتوقعون
حصل مالم يكن متوقع----طبعا كان سفرهم لا طائرة ولا قطار
كان سفرهم بالسيارة الخاصة لهم----وفي العودة حدث الشيء الغير متوقع حدث -----حدث
حادث كبير ----حادث لم يعرفا كيف صار وكيف تم
ونتيجة الحادث توفيت الزوجة----ذهبت الى مكان غير بيتها
ذهبت وتركت الزوج لوحده
ماذا برأيكم فعل الزوج----هل بكي ---هل ندم على الرحلة
انه القدر الذي اختارها
ولكن هو بات وحيدا ----بات حزينا----بعد ان كانت الضحكة تملاء وجهه أصبح الحزن يسكن عيونه
لم يرى سواها----لم يصدق موتها ---بل أستنكر ذلك في البداية---وأصبح ينتظر عودتها
بقي على هذا الحال أيام وأشهر وربما سنه
وهو يعيش على أجمل أيام عاشها معها---على أسعد لحظات كانت بقربها
شعر ان لا طعم للحياة بعدها----ولا داعي لوجده بها----تمنى الموت حتى يراها
اصبح يراها في أحلامه---ينادى عليها---يتخيل وجودها هنا وهناك
وهكذا عاش ----وهكذا يكون الحب ----وهكذا يكون الأخلاص ----وهكذا يكون الوفاء
اتمنى اكون احسنت الكتابة والتعبير
وان تنال اعجابكم